الأخبار الإقتصادية، والتحليلات الفنية - برعاية النخبة للعملات - توصيات الفوركس
التحليلات الفنية:التحليل الفنى للزوج اليورو/دولار:اخترق الزوج مستوى المقاومة الرئيسية للاتجاه الهابط ومستوى مقاومة التصحيح الجانبي الذي يظهر على الرسم البياني، وهذا يدعم إمكانية حددوث اتجاه صاعد آخر خلال هذا الأسبوع. مؤشرات الانحدار الخطي إيجابية وتدعم هذه التوقعات، ولكننا لا نستبعد بعض التصحيح الهابط والتقلب بسبب إشارات التشبع بالشراء على مؤشر ستوكاستيك. الاستقرار فوق المستوى 1.3000 هو شرط الإيجابية هذا الأسبوع.
مستويات التداول لهذا الأسبوع قد تكون بين مستوى الدعم 1.2975 ومستوى المقاومة الرئيسي عند 1.3480.
الاتجاه العام على المدى القصير هو الأتجاه الهابط ويستهدف المستوى 1.1865 طالما ان المستوى1.3550 لا يزال سليما.
مستويات الدعم: 1.3120، 1.3065، 1.3030، 1.3000، 1.2975
مستويات المقاومة: 1.3170، 1.3235، 1.3265، 1.3305، 1.3360
التوصيات بناء على الرسم البياني أعلاه نحن نعتقد بأن بيع الزوج فوق 1.3120 واستهداف 1.3235، 1.3305 ثم 1.3480 وإيقاف الخسائر دون 1.3030 قد يكون مناسبا هذا الأسبوع.
التحليل الفنى للزوج الجنيه الاسترلينى/دولار:تمكن الزوج في الارتفاع وابقى على الاستقرار فوق 1.6065 لأنه يحافظ على احتمالية ان يكون الاتجاه الصاعد صالحا، في حين الثبات فوق المستوى 1.6125 يزيد الإيجابية. مؤشرات الانحدار الخطي تتداول بإرتفاع داعمة الإيجابية التى تظهر عليها. لذلك، فإننا قد نواجه اتجاه صاعد هذا الأسبوع ما لم يتم اختراق المستوى 1،6065. إختراق المستوى 1.6310 يؤدي المزيد من الارتفاع.
مستويات التداول لهذا الأسبوع قد تكون بين الدعم الرئيسي عند 1.5910 والمقاومة الرئيسية عند 1.6450
الاتجاه العام على المدى القصير هو الأتجاه الهابط ويستهدف المستوى 1.6875 طالما ان المستوى1.4225 لا يزال قائما.
مستويات الدعم 1.6125: ، 1.6065، 1.6000، 1.5975، 1.5910
مستويات المقاومة: 1.6210، 1.6260، 1.6310 و 1.6380، 1.6450
التوصيات: بحسب ما ظهر على الرسم البياني والتفسيرات أعلاه، نحن نعتقد بأن شراء الزوج فوق 1.6125 واستهداف 1.6210و 1.6260 قد يكون مناسبا هذا الأسبوع
التحليل الفنى للزوج الدولار/ين ياباني:ارتفع هذا الزوج وحظى بدعم فوق المستوى 84.10 بسبب الفجوة الافتتاحية الصاعد، في حين تقدم مؤشرات الزخم إشارات ذروة الشراء. لا يمكننا تأكيد تمديد الاتجاه الصاعد ما لم يكسر الزوج ويستقر فوق 84.95. ولذلك، فإننا نعتقد أن حركة التصحيح الهابط لا تزال سارية لكن ليس قبل تأكيد الأسقرار دون 84.10.
مستويات التداول لهذا الأسبوع قد تكون بين الدعم الرئيسي عند 82.25 والمقاومة الرئيسية عند 86.25.
الاتجاه العام على المدى القصير هو الأتجاه الهابط ويستهدف المستوى 0.9775 عند المستويات 0.8860.
مستويات الدعم: 84.10، 83.65، 83.35، 83.00، 82.65
مستويات المقاومة: 84.35، 84.95، 85.50، 86.00، 86.25
التوصيات: بحسب ما ظهر على الرسم البياني والتفسيرات أعلاه، نحن نعتقد بأن بيع الزوج حول 84.10 واستهداف 83.65 و 83.00 ثم 82.65 وإيقاف الخسارة فى ظل إغلاق بفاص أربع ساعات فوق 84.95، وإذا تم تشغيل إيقاف الخسارة، يتم شراء الزوج فوق 84.95 يستهدف 85.50 ، و 86،00 ثم86،25 وإيقاف الخسارة تحت 84.10 قد يكون مناسبا هذا الأسبوع
التحليل الفنى للزوج الدولار/فرنك سويسرى:انخفض الزوج ليتداول دون المستوي 0.9240 مشيرا إلى أننا قد نواجه تمديد الاتجاه الهابط هذا الأسبوع. للهدف الأول المقترح من التحرك الهبوط يستقر عند المستوي 0.9030 الذي يمثل مستوى الاختلاف المقترح للتشكيل الهارمونى الفني. التحركة الهابط المحتمل يعتمد على الأستقرار دون المستوى 0.9365 لكننا نفضل الأستقرار دون المستوي 0.9240 لدعم هذه التوقعات السلبية.
مستويات التداول لهذا الأسبوع قد تكون بين الدعم الرئيسي عند 0.8915 والمقاومة الرئيسية عند 0.9445.
الاتجاه العام على المدى القصير هو الأتجاه الهابط ويستهدف المستوى 0.9775 عند المستوى 0.8860.
مستويات الدعم: 0.9165، 0.9130، 0.9080، 0.9030، 0.9000
مستويات المقاومة: 0.9220، 0.9220، 0.9240، 0.9280، 0.9305
التوصيات: بناء على الرسم البياني أعلاه نحن نعتقد بأن بيع الزوج دون 0.9220 واستهداف 0.9130 ، ثم 0،9080 و 0،9030 ووقف الخسارة فى ظل إغلاق بفاصل أربع ساعات فوق 0.9305 قد يكون مناسبا هذا الأسبوع.
التحليل الفنى للزوج الاسترالى/دولار:يظهر الضعف بشكلواضح على الزوج بعد أن فشل في الأستقرار فوق المستوي 1.0565 والثبات دونه يبقى التأثير السلبي للتشكيل الهارمونى المزدوجة. الأستقرار دون المستوى المشار إليه قد يمدد الاتجاه الهابط لاختبار مستوى المقاومة الرئيسي للقناة الصاعدة حول المستويات 1.0480 ، حيث ان إختراقة قد يمدد الاتجاه الهابط.الأستقرار دون 1.0615 مطلوب لدعم التوقعات السلبية المؤقتة لهذا الزوج.
مستويات التداول لهذا الأسبوع قد تكون بين الدعم الرئيسي عند 1.0330 والمقاومة الرئيسية عند 1.0710
الاتجاه العام على المدى القصير هو الإتجاه الهابط ويستهدف المستوى 1.0710 دون المستويات 0.9400
مستويات الدعم: 1.0505، 1.0480، 1.0430، 1.0400، 1.0370
مستويات المقاومة: 1.0565، 1.0585، 1.0600، 1.0615، 1.0645
التوصيات: بناء على الرسم البياني أعلاه نحن نعتقد بأن بيع الزوج حول 1.0530 واستهداف1.0480 ، ثم 1،0430و 1،0370 ووقف الخسارة فى ظل إغلاق بفاصل أربع ساعات فوق 1.0615 قد يكون مناسبا هذا الأسبوع.
الأخبار الإقتصادية:الشعب الياباني يختار آبي رئيسا للوزراء:أظهرت الانتخابات البرلمانية اليابانية التي دعا اليها نودا رئيس الوزراء السابق صوت الشعب الياباني، حيث اتفق الشعب الياباني على شينزو آبي لرئاسة الحكومة الجديدة مع الحزب الديمقراطي الليبرالي.
فاز الحزب الليبرالي الديمقراطي بمعظم مقاعد البرلمان، حيث حاز الحزب على 294 مقعد من اجمالى 480، في حين أن الحزب الديمقراطي الياباني فقد معظم مقاعده ليترك القاعدة للحكومة الجديدة.
شينزو آبي يعود إلى القيادة بعد خمس سنوات لأسباب صحية، حيث جاء رئيس الوزراء الجديد بخطط قوية وزخما للاقتصاد الياباني الذي شهد تراجعا ملحوظا خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وتراقب الشعب الياباني والشركات عن كثب خطوات السيد آبي خلال الفترة المقبلة خاصة بعد تعهدات الأخيرة من ابي، والتي سوف تزيد من التحديات على الحزب الديمقراطي الليبرالي وسط البيئة الحالية.
تراجع شحنات الصناعية في كندا فى ديسمبر:ارتفع الدولار بنسبة 0.11٪ مقابل الكندى ليغلق عند 0.9855 . وعلى الصعيد الاقتصادي، انخفضت شحنات التصنيع في كند بنسبة ا 1.4٪ على اساس شهرى في شهر أكتوبر، مقارنة بالقراءة بالإنخفاض المسجل في الشهر السابق.
في الجلسة الآسيوية، يقع يتداول هذا الزوج عند 0.9860، حيث تداول الدولار أعلى من إغلاق يوم الجمعة.
من المتوقع أن يجد الزوج دعم عند 0.9840، حيث ان الأنخفاض سيدفع الزوج الى مستوى الدعم القادم عند 0،982 . ومن المتوقع ان يجد الزوج المقاومة الأولية عند 0.9873 ، حيث ان الأرتفاع سيدفع الزوج الى مستوى المقاومة القادم عند 0.9886
تراجع الين متأثرا بفوز شينزو برئاسة الوزراء:فى يوم الجمعة، تراجع الدولار بنسبة 0.20٪ أمام الين وأغلق عند 83.50، قبل الانتخابات العامة في اليابان خلال عطلة نهاية الأسبوع.
في الجلسة الآسيوية، يقع تداول هذا الزوج عند 84.13، حيث تداول الدولار بنسبة 0.75٪ أعلى من سعر إغلاق يوم الجمعة.يتداول الين بانخفاض بعد ان أصبح شينزو آبى، مرشح الحزب الديمقراطي الليبرالي رئيس وزراء اليابان يوم الاحد، وبالتالي رفع آمال المستثمرين على مزيد من التحفيز في بداية عام 2013.
من المتوقع أن يجد الزوج دعم عند 83.52، حيث ان الأنخفاض سيدفع الزوج الى مستوى الدعم القادم عند 82،91 . ومن المتوقع ان يجد الزوج المقاومة الأولية عند 84،54، حيث ان الأرتفاع سيدفع الزوج الى مستوى المقاومة القادم عند 84،95
انخفاض مؤشر رايت موف البريطانى لأسعار المنازل في ديسمبر:فى يوم الجمعه، ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.38٪ مقابل الدولار الأمريكي وأغلق عند 1.6174
في الجلسة الآسيوية، يقع تداول هذا الزوج عند 1.6172، حيث تداول الجنيه الإسترليني بإنخفاض طفيف عن إغلاق يوم الجمعة.
هذا الصباح في المملكة المتحدة، أشار تقرير رايت موف أن متوسط السعر المطلوب لشراء منزل في المملكة المتحدة انخفض بنسبة 3.3٪ على اساس سنوى في ديسمبر/ كانون الاول بعد انخفاض بنسبة 2.6٪ في الشهر السابق.
من المتوقع أن يجد الزوج دعم عند 1.6121، حيث ان الأنخفاض سيدفع الزوج الى مستوى الدعم الدعم التالي عند 1.6071 ومن المتوقع ان يجد الزوج المقاومة الأولية عند 1.6211 ، حيث ان الأرتفاع سيدفع الزوج الى مستوى الدعم المقاومة القادم عند 1.6250
اليورو يواصل ارتفاعه متأثرا بالبيانات الأيجابية:ارتفع اليورو بنسبة 0.66٪ مقابل الدولار الأمريكي وأغلق عند 1.3163، نظرا لإرتفاع معدل الرغبة في المخاطرة بين المستثمرين عقب صدور البيانات اقتصادية الإيجابية من منطقة اليورو والولايات المتحدة .
ارتفع مؤشر مديري المشتريات بالقطاع الصناعي (PMI) فى منطقة اليورو لقراءة قدره 46.3 في ديسمبر كانون الاول مقارنة مع 46.2 القراءة المسجلة في الشهر السابق. وفي الوقت نفسه، ارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات الى قراءة قدرها 47.8 في ديسمبر/ كانون الاول مقارنة مع 46.7 القراءة المسجلة في الشهر السابق. وفي الوقت نفسه، تراجع مؤشر أسعار المستهلك (CPI) بنسبة 0.2٪ في نوفمبر، مقارنة بارتفاع بنسبة 0.2٪ في الشهر السابق.
وفي الوقت نفسه، في الولايات المتحدة، ارتفع الإنتاج الصناعي بنسبة 1.1٪ على اساس شهرى في نوفمبر تشرين الثاني بعد الإنخفاض المعدل بنسبة 0.7٪ في أكتوبر تشرين الاول. وعلاوة على ذلك، تراجع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.3٪ (على اساس شهرى) في نوفمبر تشرين الثاني بعد زيادة بنسبة 0.1٪ في أكتوبر.
ومع ذلك، تراجع مؤشر مديري المشتريات/ ماركيت (PMI) لقطاع التصنيع في ألمانيا لقراءة قدرها 46.3 في ديسمبر /كانون الاول من 46.8 القراءة المسجلةفي نوفمبر/ تشرين الثاني، في حين ارتفع مؤشر مديرى المشتريات الخدمي إلى 52.1 في ديسمبر /كانون الاول مقارنة مع 49.7 القراءة المسجلة فى نوفمبر/ تشرين الثاني.
في الجلسة الآسيويةيقع تداول هذا الزوج عند 1.3164، حيث تداول اليورو بارتفاع طفيف عن إغلاق يوم الجمعة
التقبات تسيطر على الاسهم الاوروبية متأثرة بالتفاؤل حول الهاوية المالية:سجلت العقود الآجلة لالأسهم الأوروبية مكاسب يوم الاثنين بدعم من التحسن الملحوظ في مشاعر السوق بشأن "الهاوية المالية"، في حين حظيت العقود الآجلة الأوروبية بدعم أيضا بعد إعلان اليابان، حيث فاز رئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي في الانتخابات.
لا يملك الديمقراطيون والجمهوريون سوى أسبوعين قبل ان يتم تطبيق بما يسمى بالهاوية المالية والمتمثلة فى زيادة الضرائب وخفض الانفاق التلقائي، مما يهدد ركود جديدة، وهناك القليل من الوقت لصياغة اتفاق شامل يرضي كل من الديمقراطيين والجمهوريين.
عرض جون بوينر، رئيس مجلس النواب الأمريكى للموافقة على زيادة معدل الضريبة على الأغنياء. لم يقبل البيت الأبيض اقتراح من هذا القبيل ، وقال الرئيس أوباما يجب اجراء المزيد من المحادثات.
كان اليوم مهم بالنسبة لليابان، حيث فازالحزب الليبرالي الديمقراطي فى الانتخابات بعد ان وافق الشعب الياباني على شينزو ابي ليقود الحكومة الجديدة مع الحزب الديمقراطي الليبرالي.
فاز الحزب الليبرالي الديمقراطي بمعظم المقاعد البرلمان، بعد ان اثبت الحزب الديمقراطي الياباني عجزة عن ايجاد مخرج للخروج من الركود للاقتصادى ، في ظل عدم جدية القرارات المالية والنقدية.
أما بالنسبة لأوروبا، ومن المتوقع جدا يلوح قرار استقالة مونتي في الأفق بعد ان أعلن برلسكوني انه سيدعم مونتي ترشح لالانتخابات فى عام 2013.
وقال مونتي انه سيستقيل بمجرد ان يمرر البرلمان ميزانيته هذا الاسبوع بعد ان سحب رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني دعمه لحكومة مونتي.
و بدء البيت العلوي الإيطالية مناقشتة اليوم على الميزانية، والتي سوف تمرر بعد ذلك إلى مجلس النواب.
انخفض مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.25٪ و تداول عند 3632.00 نقطة، م ارتفع ؤشر DAX الألماني بنسبة 0.13٪ ليصل الى 7609،00 نقطة، في حين تداولفايننشال تايمز 100 بإنخفاض بنسبة 0.24٪ ليتداول عند المستوى 5913،29 نقطة.
بوينر يقدم عرض لتجنب الهاوية المالية:تخلى رئيس مجلس النواب الامريكي و المتحدث باسم البيت الأبيض جون بوينر عن موقفه الجمهوري الذي يتمسك منذ اشهر حيال قضية الهاوية المالي، ليقدم عرضا بزيادة معدلات الضرائب على اصحاب الدخول المرتفعة لإنهاء مأزق "الهاوية المالية " مقابل الحصول على تخفيضات كبيرة في برامج المديونيات.
اعتبر البيت الابيض عرض بوينر "تقدما" إلا انه مازال هناك المزيد الذي يتعين التوصل اليه بين الطرفين، خاصة و أن الرئيس باراك اوباما غير مستعد لقبول ذلك العرض.
قال مصدر مطلع على المحادثات بين أوباما وبوينر أن اقترح تمديد معدلات الضريبة المنخفضة لكل شخص يقل دخله عن مليون دولار أمريكي في صافي الدخل السنوي، وهذا يعني ارتفاع معدلات الضرائب على كل من هو أعلى من هذا الخط، بموجب القانون الحالي، أن الاشخاص الذي يدفعون أعلى ضرائب على أكبر شريحة دخول بحوالي 35% سوف ينتهي بحلول الأول من يناير/ كانون الثاني.
سوف تنتقل تلقائيا بتفعيّل قضية الهاوية المالي إلى 39.6 % في بداية العام القادم ، و اقتراح بوينر يسمح برقع الضرائب على أصحاب الدخول التي تزيد عن مليون دولار أمريكي، و ليتم إعادته إلى ما كان عليه في عهد كلينتون.
تعد معدلات الضرائب نقطة عالقة رئيسية في المفاوضات الرامية إلى تفادي حدوث زيادات كبيرة تلقائية في الضرائب وتخفيضات في الميزانية خلال نهاية العام بقيمة 600 مليار دولار امريكي إذا لم يتم التوصل لاتفاق ، إذ يقاوم الجمهوريون طلب أوباما بتمديد خفض معدلات الضريبة للجميع، باستثناء أصحاب الدخول الكبيرة، مفضلين تمديدها لكل دافعي الضرائب.
السؤال الذي يطرح نفسه الآن ماذا سوف يقدم أوباما بالمقابل لهذا العرض، و فمثل هذه الأسئلة لم تتم الإجابة عليها، و بدأ الوقت ينفذ فأمام الكونغرس و البيت الأبيض فقط أسبوعيين لحل هذا المسألة التي أن لا يضع لها حل سوف تعيد البلاد إلى الركود الاقتصادي العميق.
إرتفاع غير متوقع لفائض للميزان التجارى الأيطالى فى اكتوبر:كشفت بيانات صادرة اليوم من المعهد الوطني للإحصاء في ايطاليا ارتفاع فائض التجارة الخارجية بشكل ملحوظ في أكتوبر/تشرين الأول بالمقارنة مع الشهر السابق.
وطبقاً لتلك البيانات فإن فائض الميزان التجاري –للبيانات غير المعدلة- ارتفع إلى 2.45 مليار يورو في أكتوبر/تشرين الأول من 409 مليون يورو في سبتمبر/أيلول، فيما كان هناك عجز بقيمة 1.11 مليار يورو في أكتوبر/تشرين الأول عام 2011.
وكانت الصادرات قد ظلت دون تغيير تقريبا على أساس شهري طبقا للبيانات المعدلة موسميا عند 32.82 مليون يورو، بالتزامن مع انخفاض الشحنات 0.6%، بينما ارتفعت للدول خارج الإتحاد الأوروبي 0.7%.
أما الواردات فقد ارتفعت 0.8% إلى 31.5 مليار يورو في حين ارتفعت الواردات من الإتحاد الأوروبي وكذلك الدول خارجه 0.4% و1.1% على الترتيب.
وخلال الفترة بين يناير/كانون الثاني وأكتوبر/تشرين الأول بلغ فائض الميزان التجاري 6.53 مليار يورو، بالتزامن مع انخفاض الواردات 5.4%، وارتفاع الصادرات 4.4%.
الأسهم اليابانية ترتفع الى اعلى مستوياتها منذ ابريل بعد فوز المعارضة:إرتفعت الأسهم اليابانية في تعاملات اليوم رغم تباين نظيرتها الآسيوية مدعومة بفوز ساحق للمعارضة ضد الحزب الديمقراطي الحاكم في انتخابات برلمانية جرت يوم أمس الأحد، وهو ما يؤهل "شينزو آبي" لقيادة البلاد بعد تشكيل وزارة جديدة.
وكانت الأسهم اليابانية قد لاقت دعماً من التراجع الذي شهدته تعاملات الين الياباني أمام عملات رئيسية ولا سيما الدولار واليورو، في ظل التطلع إلى مزيد من التحفيز والتخفيف الكمي الذي وعد به "آبي" الذي يعود للحكم بعد ست سنوات من الغياب.
وقد ارتفع مؤشر "نيكي" بأقل قليلا من 1.0% إلى 9828 نقطة عند الإغلاق وهو أعلى مستوياته منذ الثالث من أبريل/نيسان، في الوقت الذي صعد 13.0 % منذ الرابع عشر من نوفمبر/تشرين الثاني عند ما حُل مجلس النواب ودعا "يوشيهيكو نودا" إلى إجراء انتخابات.
يأتي هذا بينما ارتفع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقا في السوق الياباني 0.9 % إلى 807 نقاط، في الوقت الذي حصد فيه الحزب الديمقراطي الليبرالي الذي يتزعمه "آبي" على 294 مقعدا من أصل 480 تمثل مجموع مقاعد البرلمان
إرتفاع فائص الميزان التجارى لمنطقة اليورو اعلى من المتوقع فى اكتوبر:اظهرت بيانات نشرها مكتب الإحصاءات الأوروبية "يوروستات" اليوم الإثنين توسع فائض الميزان التجاري لدول منطقة اليورو بشكل غير متوقع خلال أكتوبر/تشرين الأول.
حيث بلغ الفائض 10.2 مليار يورو في أكتوبر/تشرين الأول طبقا للبيانات غير المعدلة موسميا بالمقارنة مع فائض لا يتجاوز 9.5 مليار يورو في الشهر السابق، مخالفاً توقعات المحللين التي انتظرت تباطؤ الفائض إلى تسعة مليارات يورو فقط.
أما طبقا للبيانات المعدلة فقد تراجع الفائض إلى 7.9 مليار يورو بالمقارنة مع 11.0 مليار يورو.
يأتي هذا فيما ارتفعت الصادرات بنسبة 14.0% على أساس سنوي، بالمقارنة مع زيادتها 1.0% فقط في سبتمبر/أيلول، بينما ارتفعت الواردات 7.0% عاكسةً بذلك هبوطها 4% في الشهر السابق
الذهب يواصل تراجعه للجلسة الثالثة متأثر بمخاوف الهاوية المالية:يواصل الذهب رحلة الأنخفاض للجلسة الثالثة على التوالي في أولى جلسات الأسبوع، بعد ان تراجع لثلاثة أسابيع متتالية مع قرب موسم الأعياد، مع بقاء النقاشات حول أزمة الجرف المالي هي الشغل الشاغل للمستثمرين.
خسر المعدن الثمين ما نسبته 0.51% خلال الاسبوع الذي مضى على أثر تجدد المخاوف حول أزمة الهاوية المالية خصوصاً بعد أن صرح رئيس البنك الفدرالي بن برنانكي ان جولة التيسير الكمي الرابعة بواقع 45 مليار دولار أمريكي تضاف الى الجوله الثالثة و التي تبلغ 40 مليار دولار أمريكي ليصبح المبلغ الكلي لخطط التخفيف الكمي حالياً 85 مليار دولار أمريكي، لا تستطيع الحد من اثر مشكله الجرف المالي و التي إذا طبقت ستدخل اكبر إقتصاد في العالم بركود حتمي.
يتداول الذهب حالياً حول مستويات 1688.57 دولار للأونصة بعد أن افتتح جلسة اليوم عند مستوى 1697.11 دولار للأونصة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن إنخفاض المتوسط المتحرك لـ100 يوم لمستويات 1707.00 دولار للأونصة قد مهّد الطريق لإنخفاض الذهب الذي من المتوقع أن يجد دعماً عند مستويات 1673.25 دولار للأونصة و التي تمثل المتوسط المتحرك البسيط لـ50 يوما كما هو ظاهر على الرسم البياني على نطاق الأنظمة الزمنية الاسبوعية.
من المتوقع أن تكون مستويات التداول لهذا الأسبوع ما بين مستويات الدعم الرئيسية عند 1660.00 دولار للأونصة و مستويات المقاومة الرئيسية عند 1740.00 دولار للأونصة.
كما هو واضح فإن موسم الأعياد أصبح على الأبواب مما يعني بطؤ حركة الأسواق و إنخفاض سريع في احجام التداول مما يخلق حالة من التذبذبات و انصياع الأسواق وراء تلك العوامل المؤثرة مهما كانت اهميتها..
مع ذلك فأن التركيز الأكبر سيكون متمحوراً حول التوصل الى إتفاق بين صناع القرار في الولايات المتحدة الامريكية بشأن الميزانية، فقد قدم جون بينر رئيس مجلس النواب الأمريكي عرضاً بزيادة الضرائب على أصحاب الدخول المرتفعة لإنهاء ما بات يعرف "الجرف المالي" الذي يقضي برفع الضرائب و تخفيض الإنفاق الحكومي بمقدار 607 مليار دولار التي يتم تطبيقه أول العام القادم.
سيطرت المخاوف خلال الاسبوع السابق حول قضية الجرف المالي و التي من المفترض أن تدعم الطلب على الذهب كأداة تحوط ضد التضخم في حال تم تطبيقها، حيث أن المخاوف قد تطغى على قرار البنك الفدرالي بشراء المزيد من السندات المدعومة بالرهونات العقارية بواقع 45 مليار دولار أمريكي كل شهر مضافة الى المبلغ السابق لشهر أيلول المقدر بـ40 مليار دولار أمريكي .
أما عن سوق العملات الأجنبية، فقد إستقر الدولار الأمريكي اليوم مقابل سلة العملات الرئيسية، وفقاً لمؤشر الدولار الذي يحوم حول مستويات 79.64 و ذلك بعد أن إنخفض بنسبة 1.22% خلال الأسبوع الذي مضى.
اليوم خاويا من البيانات مليئا بالمخاوف والشكوك:يشهد المستثمرين اليوم يوماً هادئاً و خاوي بالنسبة للبيانات الاقتصادية، إلا أنه ليس خاوياً على الإطلاق من المخاوف و الشكوك حول قدرة صناع القرار في الولايات المتحدة من إنهاء العام الجاري على خير دون وضع الدولة في مأزق قد لا تستطيع الخروج منه، علماً بان الأسواق المالية كانت قد دعمت من فوز الحزب الديمقراطي الليبرالي المحافظ بزعامة شينزو ابي .
الساعة تدق باقتراب نهاية العام الجاري و التي قد تكون نهاية وتيرة التعافي و النمو للاقتصاد الأكبر في العالم (الاقتصاد الامريكي) في حال استمر صناع القرار في الكونجرس الأمريكي من جمهوريين و ديمقراطيين بالاختلاف حول كيفية تقنين الضرائب في الميزانية العام في سبيل خفض نسبة عجز الميزانية.
علماً بأن استمرار هذا الخلاف بين الطرفين سيقود البلاد للسقوط في منحدر الجرف المالي الذي يقضي بفرض ضرائب تلقائية و خفض للإنفاق الحكومي بقيمة تصل إلى 607 مليار دولار أمريكي و الذي من شأنه أن يُدخل البلاد من جديد في دائرة الركود على الرغم من استمرار الفيدرالي بالتيسير الكمي.
فقد كان البنك الفيدرالي الأمريكي أشار في آخر اجتماع له الذي أعلن به عن جولة تيسير كمي رابعة مضافة للسابقة ليصل قيمة التيسير الكمي إلى 85 مليار دولار أمريكي شهرياً، أنه جميع أدوات الفيدرالي الأمريكي غير قادرة بأي شكل من الأشكال على تمكين الاقتصاد الأمريكي من التعافي في حال تم تفعيل قانون الجرف المالي، مما أضاف المزيد من الضغوط على صناع القرار بضرورة الوصول لحل قبل أن يفوت الأوان.
و في ظل خيمة المخاوف و الظلمة هذه، شهدنا بعض الدعم للأسواق المالية قد قدم من آسيا بعد فوز الحزب الديمقراطي الليبرالي في اليابان بزعامة شينزو ابي و الذي يؤيد توسيع وزيادة سياسات التيسير الكمي لتحفيز الاقتصاد الياباني الذي يعد ثالث أكبر اقتصاد في العالم، مما أدى إلى انخفاض الين وتحسن آفاق النمو في اليابان.
ضعف الين يدعم السلع اليابانية التي تصبح أكثر قدرة على المنافسة في الأسواق العالمية، في حين أن اجراءات للتحفيز يمكن لها أن تدعم الاستهلاك ومساعدة التخلص من الانكماش التضخمي التي تعاني منه الدولة.
و بالنظر على أوروبا و آخر تطوراتها، تتركز الأضواء و الأنظار على ايطاليا في ظل تهديد رئيس الوزراء الحالي ماريو مونتي باستقالته فور تصويت البرلمان الايطالي على الميزانية العامة و التي لن تخلو بالطبع من الاجراءات التقشفية و الاحترازية للسيطرة على الدين الايطالي العام وسط تعثرها مادياً في الآونة الأخيرة و ارتفاع تكاليف الاقتراض عليها بشكل كبير.
و لم يسعد الشارع الايطالي و لا المستثمرين بنبأ مونتي هذا البتة، فقد لا يستطيع رئيس الوزراء القادم سواء كان الرئيس الأسبق سيلفيو بيرلسكوني أم غيره على إكمال مسيرة مونتي الهادفة لترسيخ موقف ايطاليا المالي و محاربة أزمة الديون السيادية التي تفشت في أرجاء القارة مستقرة عند ايطاليا.
و تبقى الأعين الأوروبية على جلسات التصويت على الميزانية العامة هذه، فمن المتوقع أن يقوم مجلس الأعيان في البرلمان الايطالي التصويت اليوم على هذه الميزانية في حين سيقوم مجلس النواب باستهلال جلسة التصويت فيما بعد.
المركزى الألمانى يؤكد إنكماش الأقتصاد فى الربع الرابع:قال البنك المركزي الألماني –البوندسبنك- اليوم في تقريره الشهري انه يتوقع انكماش الإقتصاد الأكبر في منطقة اليورو خلال الربع الحالي، مع ضعف في بداية العام القادم، مرددا بذلك ما ذكره في تقرير سابق هذا الشهر.
تشير المؤشرات الحالية إلى وجود تراجع ملحوظ للنشاط الإقتصادي مع نهاية العام" ، وذلك بسبب تراجع النشاط الصناعي بالتزامن مع تدهور النظرة للشركات الألمانية في ظل تباطؤ النمو العالمي، وضعف الطلب من منطقة اليورو.
وكان البنك قد خفض في وقت سابق من ديسمبر/كانون الأول الحالي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي للعام القادم إلى 0.4% من 1.6% في توقعات سابقة صدرت في يونيو/حزيران.
ويشير البنك إلى ان الإقتصاد الألماني من غير المرجح ان يسجل نموا في الربع الأول عام 2013، لكنه في المقابل يمكنه تجنب المزيد من الهبوط
إرتفاع الأجور فى منطقة اليورو فى الربع الثالث:أظهرت بيانات صادرة اليوم من مكتب الإحصاءات الأوروبية "يوروستات" ارتفاع تكلفة العمالة في منطقة اليورو بوتيرة ثابتة خلال الربع الثالث من العام الحالي.
وكان المؤشر الذي يقيس تكلفة العمالة للساعة الواحدة قد ارتفع 2% على أساس سنوي خلال الربع الثالث المنتهي بنهاية سبتمبر/أيلول، بعد ارتفاعه 1.9% في الثاني و1.6% في الربع الأول.
ومن بين مكونات المؤشر الرئيسي زادت تكلفة الأجور 2% على أساس سنوي، بينما ارتفعت النفقات الأخرى 1.7%.
يأتي هذا فيما ارتفعت تكلفة العمالة في دول الإتحاد الأوروبي السبعة والعشرين بنسبة 1.9% على أساس سنوي، وهي نفس نسبة ارتفاعها في الربع الثاني.
ومن المعلوم ان ارتفاع الأجور يعد عاملاً ايجايبا بالنسبة لتحسن مستويات الإنفاق، خصوصا في ألمانيا التي ارتفعت فيها تكلفة العمالة 3.3%.
دراجى: الأشراف المصرفى الموحد سيساعد على أعادة الثقة الى الأسواق:فى شهادته أمام البرلمان الأوروبى فى بروكسل أكد رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي مساء اليوم الاثنين على أن الاقتصاد الأوروبي سيبدأ بالتعافي "تدريجياً" خلال العام المقبل 2013، وذلك وسط استمرار انخفاض معدلات التضخم في البلاد.
ومن ناحيته فقد أكد دراغي من خلال شهادة له أمام البرلمان الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل على أن جميع المؤشرات تؤكد على أن الاقتصاد الأوروبي سيشهد المزيد من الضعف خلال الربع الرابع من العام الجاري، إلا أنه توقع بدء الاقتصاد الأوروبي بالتحسن التدريجي خلال النصف الثاني من العام المقبل 2013.
هذا وقد أشار دراغي إلى أن موضوع منح البنك المركزي الأوروبي حق الإشراف على البنوك في المنطقة سيساعد في إعادة الثقة إلى الأسواق، في حين عاد دراغي للتأكيد على أن التحديات لا تزال تقف في وجه الاقتصاد الأوروبي، وتمنعه من التقدم بالشكل المنشود.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن البنك المركزي الأوروبي كان قد أبقى في آخر اجتماع له على سعر الفائدة دون تغير عند مستوى 0.75%، في الوقت الذي تدخل المنطقة في دائرة الركود من جديد في الربع الثالث من العام الجاري، عقب تحقيق انكماش لربعين متتالين.
ويرى البنك المركزي الأوروبي ارتفاعاً في المخاطر السلبية التي تحيط بوتيرة النمو الاقتصادي في المنطقة الأوروبية التي انكمشت خلال الربع الثالث بنسبة 0.1% متبوع بالانكماش بنسبة 0.2% خلال الربع الثاني، ويتوقع البنك أن ينكمش الاقتصاد ما بين 0.6% إلى 0.4% خلال العام الجاري، وما بين ما نسبته -0.9% إلى -0.3% خلال 2013، أما عن التوقعات المرتبطة بالعام 2014 التي تعد الأولى للبنك فهي بنمو ما بين ما نسبته 0.2% إلى 2.2%.
تراجع النشاط الصناعى فى نيويورك للشهر الخامس على التوالى:سجل النشاط الصناعي في منطقة نيويورك انخفاضا بأكثر من المتوقع في ديسمبر/كانون الأول وذلك للشهر الخامس على التوالي، وذلك وفقا لبيانات صدرت اليوم من البنك الإحتياطي الفيدرالي.
وكان المؤشر الذي يتابع نشاط الصناعات التحويلية في المنطقة والذي يسمي "امباير ستيت" قد تراجع إلى 8.1- نقطة في ديسمبر/كانون الأول من 5.2- نقطة في نوفمبر/تشرين الثاني، حيث ان القراءة دون الصفر إلى تشير تباطؤ وتدهور النشاط.
يأتي هذا في الوقت الذي انتظر فيه المحللون تحرك المؤشر نحو المنطقة الموجبة، لكن على ما يبدو فإن الإعصار "ساندي" كان له أثرا ممتدا حال دون تحقيق تلك التوقعات.
صدر عن الاقتصاد الأمريكي اليوم الاثنين مؤشر نيويورك الصناعي، والي أشار إلى انكماش أنشطة القطاع خلال كانون الأول/ديسمبر ضمن مقاطعة نيويورك، وذلك للشهر الرابع على التوالي.
فقد شهد المؤشر انخفاضاً خلال كانون الأول/ديسمبر إلى -8.10، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت -5.22، وبأدنى من التوقعات التي بلغت -1.00، مما يؤكد على استمرار بحث قطاع الصناعة الأمريكي عن استقراره المفقود، في ظل استمرار الأزمة الأسوأ منذ الركود منذ الكساد العظيم.
كما أشار التقرير الصادر على هامش المؤشر إلى أن الأسعار المدفوعة ارتفعت إلى 16.13 مقابل 14.61، بينما انخفضت الأسعار المقبوضة إلى 1.08 مقابل 5.62، في حين أن الطلبات الصناعية الجديدة انخفضت إلى -3.70 مقابل ارتفاعها السابق والمسجل عند 3.08، أما الشحنات فقد انخفضت إلى 8.83 مقابل 14.59.
ولا بد لنا من الأخذ بعيم الاعتبار أن الاهتمام الأكبر ينصب حول مستويات المخزونات، والتي انخفضت خلال فترة إعداد التقرير إلى -11.83 مقابل القراءة السابقة التي بلغت -12.36، أما بالنسبة إلى أعداد الموظفين فقد انخفضت لتصل إلى -9.68 مقابل الانخفاض السابق والذي بلغ -14.61.
مع الإشارة إلى أن قطاع الصناعة كان من أول القطاعات التي خرجت من دائرة الركود وأسهمت في نمو الاقتصاد الأمريكي، وذلك منذ الربع الرابع من العام 2009، حين نما الاقتصاد الأمريكي بنسبة 5.0 بالمئة، إلا أن القطاع شهد تراجعاً حاداً في أنشطته عقب ذلك، وسط ارتفاع معدلات البطالة وتشديد شروط الائتمان، ناهيك عن ضعف مستويات الطلب على الصعيدين المحلي والعالمي، مع العلم بأن ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي أسهم في ضعف مستويات الطلب العالمية على السلع الأمريكية.
وبالإضافة إلى ذلك فقد صدر عن الاقتصاد الأمريكي مؤشر صافي التدفقات النقدية عن شهر تشرين الأول/أكتوبر، والذي أشار إلى عجز بأدنى من التوقعات، وذلك نظراً للتراجع الملحوظ الذي شوهد في النشاطات الاقتصادية إلى جانب استقرار الأسهم، حيث انخفض صافي التفقات النقدية طويلة الأمد ليصل إلى 1.3 مليار دولار، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت 3.2 مليار دولار، وبأسوأ من التوقعات التي بلغت 25.0 مليار دولار.
أما بالنسبة لمجمل التفقات النقدية الأمريكية، فقد انخفضت خلال الشهر نفسه لتصل إلى عجز بمقدار 56.7 مليار دولار أمريكي، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت فائض بمقدار 4.7 مليار دولار، والتي تم تعديلها إلى فائض بمقدار 4.3 مليار دولار، الأمر الذي يزيد من الضغوط التي تقع على عاتق الدولار الأمريكي باعتباره عملة احتياطي العالم.
الأخبار الإقتصادية، والتحليلات الفنية - برعاية النخبة للعملات - توصيات الفوركس